كتاب الاستيعاب في بيان الأسباب

سورة الحجر - ج: 2 - ص: 397

• عن عبد الله بن مليل عن علي؛ قال: نزلت في ثلاثة أحياء من العرب: في بني هاشم وبني تميم وبني عدي، وفي أبي بكر وفي عمر (١).

• عن علي بن الحسين: أن هذه الآية نزلت في أبي بكر وعمر: ﴿وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلّ﴾، قيل: وأي غل؟ قال: غل الجاهلية، إن بني تميم، وبني عدي، وبني هاشم كان بينهم في الجاهلية عداوة، فلما أسلم هؤلاء القوم تحابوا، فأخذت أبا بكر الخاصرة، فجعل عليّ يسخن يده فيكمد بها خاصرة أبي بكر؛ فنزلت هذه الآية (٢). [ضعيف]

• عن عبد الله بن عباس ﵄؛ قال: نزلت في علي وطلحة والزبير (٣).

• وعنه -أيضًا- قال: نزلت في عشرة: في أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وسعد، وسعيد، وعبد الرحمن بن عوف، وابن مسعود (٤). [موضوع]

---

(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٨٤) ونسبه لابن مردويه.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٨٥)، و"لباب النقول" (ص ١٣٢) ونسبه لابن أبي حاتم وابن عساكر من طريق كثير النواء؛ قال: قلت لأبي جعفر: إن فلانًا حدثني عن علي بن الحسين (فذكره).
قلنا: وهذا إسناد ضعيف؛ فيه علل:
الأولى: كثير هذا هو ابن إسماعيل النواء؛ ضعيف؛ كما في "التقريب" (٢/ ١٣١).
الثانية: جهالة الرجل الذي لم يسم.
الثالثة: الإرسال.
(٣) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٨٥) ونسبه لابن مردويه.
(٤) أخرجه الشيرازي في "الألقاب"، وابن مردويه في "تفسيره"، وابن عساكر في "تاريخه"؛ كما في "الدر المنثور" (٥/ ٨٥) من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس.
قلنا: والكلبي كذاب، ونحوه شيخه.