للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• ﴿إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (٤٥)﴾.

• عن سلمان؛ لما سمع قوله -تعالى-: ﴿وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ (٤٣)﴾ فرّ ثلاثة أيام هاربًا من الخوف لا يعقل، فجيء به للنبي ، فسأله فقال: يا رسول الله! أنزلت هذه الآية: ﴿وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ (٤٣)﴾ فوالذي بعثك بالحقّ لقد قطعت قلبي؛ فأنزل الله: ﴿إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (٤٥)(١).

• ﴿نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (٤٩) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ (٥٠)﴾.

• عن عبد الله بن الزبير: أن النبي مر بقوم يضحكون، فقال: "أتضحكون وذكر الجنة والنار بين أظهركم؟ "، قال: فما رئي أحد منهم ضاحكًا حتى مات، قال: ونزلت فيهم: ﴿نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (٤٩) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ (٥٠)(٢). [ضعيف]


(١) ذكره السيوطي في "لباب النقول" (ص ١٣١) ونسبه للثعلبي.
(٢) أخرجه البزار في "البحر الزخار" (٦/ ١٧٤ رقم ٢٢١٦)، والطبراني في "المعجم الكبير" (ص ٢٦، ٢٧ رقم ١٤ - قطعة من المجلد ١٣) من طريق موسى بن عبيدة عن مصعب بن ثابت عن عبد الله بن الزبير به.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف؛ فيه ثلاث علل:
الأولى: موسى بن عبيدة متفق على تضعيفه.
الثانية والثالثة: مصعب بن ثابت ضعيف، وروايته عن جده عبد الله بن الزبير مرسلة.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٨٦) وزاد نسبته لابن مردويه.
ثم إن الحافظ ابن كثير ذكره في "تفسير القرآن العظيم" (٢/ ٥٧٣) ونسبه لابن أبي حاتم في "تفسيره" من طريق موسى بن عبيدة عن مصعب به مرسلًا، دون ذكر ابن الزبير، ثم قال: "وهو مرسل".
قلنا: وفيه موسى بن عبيدة، وهو ضعيف -أيضًا-.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٨٦) وزاد نسبته لابن المنذر. =

<<  <  ج: ص:  >  >>