للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• ﴿وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ (١٠٣)﴾.

• عن عبد الله بن عباس ؛ قال: كان رسول الله يعلم قينًا بمكة اسمه بلعام، وكان أعجمي اللسان، فكان المشركون يرون رسول الله حين يدخل وحين يخرج من عنده، فقالوا: إنما يعلمه بلعام؛ فأنزل الله: ﴿وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ (١٠٣)(١). [ضعيف]


= طريق زيد بن أبي زيد، والمستغفري - ومن طريقه أبو موسى المديني في "الصحابة"؛ كما في "الإصابة" (٤/ ٣٢٩)، و"أسد الغابة" (٦/ ١٤٢) - من طريق علي بن سعيد كلاهما عن بشير بن ميمون الخراساني عن عطاء الخراساني عن عطاء بن أبي رباح به.
قلنا: وهذا سند ضعيف جدًا؛ فيه علتان:
الأولى: عطاء بن أبي مسلم الخراساني؛ يرسل ويدلس؛ كما في "التقريب"، وقد عنعن -أيضًا-.
الثانية: بشير بن ميمون؛ متروك؛ كما في "التقريب".
قال المستغفري: "في إسناد حديثها نظر".
وقال ابن خزيمة -فيما نقله عنه أبو موسى المديني-: "أنا أبرأ من عهدة هذا الإسناد". اهـ.
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ١٦٢) وزاد نسبته لابن مردويه.
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٤/ ١١٩): ثنا أحمد بن محمد الطوسي ثنا أبو عاصم ثنا إبراهيم بن طهمان عن مسلم الملائي عن مجاهد عن ابن عباس به.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف؛ مسلم بن كيسان الملائي الأعور؛ ضعيف؛ كما في "التقريب".
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ١٦٧) وزاد نسبته لابن أبي حاتم وابن مردويه.
وقال السيوطي هنا وفي "لباب النقول" (ص ١٣٤): "بسند ضعيف".
وأخرج الحاكم في "المستدرك" (٢/ ٣٥٧) - وعنه البيهقي في "شعب الإيمان" =

<<  <  ج: ص:  >  >>