للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• عن أبي هريرة؛ قال: إن النبي نظر يوم أحد إلى حمزة بن عبد المطلب وقد قتل (وفي رواية: حين استشهد)، ومثل به فرأى منظرًا لم ير منظرًا قط أوجع لقلبه منه ولا أوجل، فقال: "رحمة الله عليك، قد كنت وصولًا للرحم فعولًا للخيرات، والله لولا حُزْنُ مَنْ بعدك عليك لسرني أن أدعك حتى يحشرك الله من بطون السباع -أو كلمة نحوها- أما والله- عَلَيَّ ذلك-؛ لأمثلن بسبعين كمثلتك"؛ فنزل جبريل على محمد بهذه السورة، وقرأ: ﴿وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ (١٢٦)﴾ حتى ختم السورة، وكَفَّرَ رسول الله عن يمينه، وأمسك عما أراد (١). [ضعيف]


= وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي.
ووافقهما شيخنا الألباني في "الضعيفة" (٢/ ٢٩).
قلنا: وأحسن منه: قول شيخنا في "الصحيحة" (رقم ٢٣٧٧): "وهذا إسناد حسن؛ رجاله كلهم صدوقون، وفي بعضهم كلام يسير".
وقواه الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (٧/ ٤٣٠).
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ١٧٨) وزاد نسبته لابن المنذر وابن أبي حاتم.
(١) أخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٣/ ١٣، ١٤)، والبزار في "مسنده" (٢/ ٣٢٦، ٣٢٧ رقم ١٧٩٥ - كشف)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٣/ ١٤٣ رقم ٢٩٣٧)، والآجري في "الشريعة" (٣/ ٣٦٦ رقم ١٧٨٥)، وأبو بكر الشافعي في "الفوائد" (ص ٨٨، ٨٩ رقم ١٥٥، ١٥٦، ١٥٧، ص ١١٦ رقم ٢٣٤)، والحاكم (١٣/ ١٩٧)، والبيهقي في "دلائل النبوة" (٣/ ٢٨٨، ٢٨٩)، والواحدي في "أسباب النزول" (ص ١٩١، ١٩٢)، و"الوسيط" (٣/ ٩١)، وأبو نعيم الأصبهاني في "معرفة الصحابة" (٢/ ٦٧٩ رقم ١٨٣٠) جميعهم من طريق صالح بن بشير المري عن سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي عن أبي هريرة به.
سكت الحاكم عنه، وتعقبه الذهبي: "قلت: صالح واهٍ".
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٦/ ١١٩): "رواه البزار والطبراني؛ وفيه صالح بن بشير المري وهو ضعيف". =

<<  <  ج: ص:  >  >>