للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• عن عبد الله بن عباس ؛ قال: لما وقف رسول الله على حمزة فنظر إلى ما به، قال: "لولا أن تحزن النساء ما غيبته، ولتركته حتى يكون في بطون السباع وحواصل الطيور حتى يبعثه الله مما هنالك"، قال: وأحزنه ما رأى به، فقال: "لئن ظفرت بقريش لأمثلن بثلاثين رجلًا منهم"؛ فأنزل الله ﷿ في ذلك: ﴿وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِه﴾ إلى قوله: ﴿يَمْكُرُونَ﴾ ثم أمر به فهيء إلى القبلة، ثم كبّر عليه تسعًا، ثم جمع عليه الشهداء، كلما أتي بشهيد وضع إلى حمزة فصلى عليه وعلى الشهداء معه، حتى صلى عليه وعلى الشهداء اثنتين وسبعين صلاة، ثم قام على أصحابه حتى واراهم، ولما نزل القرآن عفا رسول الله وتجاوز وترك المثلة (١). [ضعيف]


= وقال الحافظ ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" (٢/ ٦١٤): "وهذا إسناد فيه ضعف؛ لأن صالحًا -هو ابن بشير المري-؛ ضعيف عند الأئمة، وقال البخاري: هو منكر الحديث".
وقال شيخنا الألباني في "الضعيفة" (٢/ ٢٨ رقم ٥٥٠): "ضعيف".
وقال الحافظ في "فتح الباري" (٧/ ٤٣٠): "روى البزار والطبراني بإسناد فيه ضعف عن أبي هريرة … " (فذكره).
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ١٧٩) وزاد نسبته لابن المنذر وابن مردويه.
(١) أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (١١/ ٥٢ رقم ١١٠٥١): ثنا الحسن بن علي المعمري ثنا أحمد بن أيوب بن راشد البصري ثنا عبد الأعلى عن ابن إسحاق ثني محمد بن كعب القرظي والحكم بن عتيبة عن مقسم ومجاهد عن ابن عباس به.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٦/ ١٢٠): "وفيه أحمد بن أيوب بن راشد وهو ضعيف".
وتعقبه شيخنا في "الضعيفة" (٢/ ٢٧ رقم ٥٤٩): "لم نجد من صرح بتضعيفه من الأئمة المتقدمين، ولا من وثقه منهم! نعم؛ أورده ابن حبان في "الثقات" وقال: "ربما أغرب"، وهذا ليس بجرح، كما أن إيراده إياه في "الثقات"، ليس بتوثيق =

<<  <  ج: ص:  >  >>