ومنها شرح الشيخ شمس الدين أبي محمد بن أبي الفتح البعلي المسمى بـ "المُطْلعُ على أبواب المقنع" وهو في مجلد، تكلم فيه على ألفاظه اللغوية، وحررها أحسن تحرير، فأجاد وأفاد.
قال ابن رجب: ويقال إن لبهاء عبد الرحمن بن إبراهيم بن أحمد المقدسي الزاهد "شرح المقنع" وهو من تلامذة الموفق، وعلق عليه صاحب "الفروع" حواشي مفيدة، وكان من محفوظاته. وذكر ابن عبد الهادي أن حواشي بن مفلح في أربع مجلدات. ونقل صاحب "الشذرات" عن ابن كثير أنه -يعني ابن مفلح- كتب على "المقنع" ثلاثين مجلدًا.
ونظم "المقنع" عبد القوي في قصيدته الدالية نظمًا مطولًا.
و"تصحيح المقنع" لابن نصر الله ذكره ابن عبد الهادي.
وعلق عليه القاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي حاشية مبسوطة في أربع مجلدات سماها بـ "الإِنصاف في بيان الراجح من الاختلاف" وحرر أحكامه في مجلد ضخم سماه "التنقيح المشبع في تحرير أحكام المقنع" ووضع عليه أيضًا تصحيحًا ذكره ابن عبد الهادي في ترجمته.
وذكر في ترجمة محمد بن أحمد بن محمود النابلسي أنه رأى تصحيحًا على كتاب "المقنع" للقاضي شمس الدين النابلسي قال: أظنه له، و"تصحيح الخلاف المطلق في المقنع" لمحمد بن عبد القادر بن سرور الجعفري مطول ومختصر، ذكره في "الشذرات"(١) و"تصحيح الخلاف المطلق في المقنع" أيضًا لعبد الرحمن بن محمد العليمي. وجمع بين "المقنع" و"التنقيح" وزاد عليهما الشيخ العلامة تقي الدين محمد بن أحمد بن