للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

جسما واعز من على الغبراء ... قدرا لقد احتكمت في معناء

وقال: [الطويل]

ونشوان قد اضمرت في السر عتبه ... ويعرض أحيانا فأسكت مبهوتا

حشا أذني درا بطيب حديثه ... وصدّ فأجراه من العين ياقوتا

وقال:

وما صدّعني أنه لي مبغض ... ولا أنّ قتلي في الهوى من مراده

ولكن درى انّ البعاد يزيدني ... غراما فأحيا مهجتي ببعاده

وقال: [الكامل]

ومعشّق غنج اللواحظ قد غدا ... في خده الآس النضير مجعّدا

لو لم تكن عيناه كأسي قهوة ... ما كان صفو بياضها متورّدا

وقال: [الطويل]

وناد منا فيها غزال لحسنه ... جميع ملاح الكائنات عبيد

غرير سقت أعطافه خمرة الصبا ... فاعطافه مثل الغصون تميد

وقال: [البسيط]

(٤٥ أ) وأهيف فترت أجفانه سنة ... وذبّلت منه غصنا وهو أملود

فقد تعجبت من سيف لناظره ... إذ صار يجرح قلبي وهو مغمود

وقال: [السريع]

وأخضر العارض قد زانه ... من وجنتيه وردها الأحمر

يرقص كالغصن ثنته الصبا ... وهو بدر طالع مثمر

وقال: [الكامل]

ديباج خدّك بالعذار مطرز ... وشبيه حسنك في البرايا معجز

وبوجهك الورد النضير فورده ... المحمر بالآس الجني مغرّز

<<  <   >  >>