(٢) الغاشية: هي غاشية سرج من أديم مخروزة بالذهب يخالها الناظر جميعها مصنوعة من الذهب تحمل بين يدي السلطان عند الركوب في المواكب الحفلة كالميادين والأعياد ونحوها. صبح الأعشى ٤/ ٧. (٣) أنظر تفاصيل هذا الاستقبال في مفرج الكروب ٥/ ١٢٦ - ١٢٧ ومختصر أبو الفداء ٣/ ١٥٩ والسلوك ج ١ ق ١ ص ٢٩٥، شفاء القلوب في مناقب بني أيوب ص ٣١٦، ومن ضمن هذا التكريم أمر السلطان الكامل بإعادة عقد زواج الناصر من إبنته عاشوراء. (٤) انظر ترجمته في مرآة الزمان ٨/ ٧٠٣، مفرج الكروب ٥/ ١١٤ - ١١٧، مختصر أبو الفداء ٣/ ١٥٨، وفيات الأعيان ٤/ ٩، زبدة الحب ٣/ ٢٢٥، العبر ٥/ ١٣٦، الحوادث الجامعة ص ٩٦، النجوم الزاهرة ٦/ ٢٩٧، شفاء القلوب ٣٤٠ - ٣٤٢، دول الإسلام للذهبي ٢/ ١٣٨. (٥) أصل الكلمة «أطابك» ومعناه الولد الأمير وقيل أطابك معناه أمير أب، والمراد أبو الأمراء وهو أكبر الأمراء المقدمين بعد النائب الكافل وليس له وظيفة ترجع الى حكم وأمر ونهي، وغايته رفعة المحل، وعلو المقام، صبح الأعشى ٤/ ١٨. (٦) من الواضح أن ابن دقماق وقع في نفس الخطأ الذي أشرنا إليه في موضعه سابقا والصواب هو أن زواج الناصر بن العزيز صاحب حلب كان من إبنة خالة أبيه وهي أخت السلطان غياث الدين كيخسرو. راجع زبدة الحلب ٣/ ٢٣٧ - ٢٣٨.