(٢) يورد ابن واصل سببا آخر لانتقاض الصلح بين الصالحين، ذكر له رسول الملك الصالح إسماعيل جلال الدين الخلاطي ومفاده أنّ الملك الصالح نجم الدين أيوب بعث بكتاب الى الخوارزمية يحثهم فيه على الحركة ويذكر لهم أنه إنما أظهر الصلح مع عمه ليخلص ابنه الملك المغيث من يده وانه باق على عداوة عمه ولا بد من قصده وأخذ دمشق منه. أنظر مفرج لكروب ٥/ ٣٣١، وفي النجوم الزاهرة ٦/ ٣٢١ - ٣٢٢ ما يشبه ذلك. (٣) في الأصل: جاءوا. (٤) قارن في مرآة الزمان ٨/ ٧٤١. (٥) التكملة من المصدر السابق. (٦) التكملة من مرآة الزمان ٨/ ٧٤١. (٧) هو محمد بن نصر أبو عبد الله العكاري ويقال له ابن صغير القيسراني الشاعر المشهور، توفي في دمشق سنة ٥٤٨ هـ. راجع الوافي ٥/ ١١٢. (٨) التكملة من مرآة الزمان ص ٧٤٢.