(٢) في الحوادث الجامعة ص ٣٢٧: قتل الخليفة يوم الأربعاء رابع عشر صفر ولم يهرق دمه بل جعل في غرارة ورفس حتى مات ثم قتل ولده أبو العباس أحمد ثم قتل ابن الخليفة الأوسط ابو الفضل عبد الرحمن. وفي تاريخ مختصر الدول ص ٢٧٢ ما يشبه ذلك ويذكر ابن كثير أنّ سبب هلاك الخليفة يعود الى ابن العلقمي وزير الخليفة والمولى نصير الدين الطوسي اللذين حرضا هولاكو على قتل الخليفة وهونا عليه الأمر. البداية والنهاية ١٣/ ٢٠١ وأيضا أنظر طبقات الشافعية الكبرى ٥/ ١١٤ - ١١٥. (٣) في تاريخ مختصر الدول ٢٧١ أن عدد من أسر من نساء الخليفة وبنيه كان سبعمائة امرأة وفي جامع التواريخ ج ١ مج ٢، ص ٢٩٢ ما يشبه ذلك. وفي البداية والنهاية ١٣/ ٢٠٣ ان عدد من أسر من النساء من دار الخليفة من الأبكار ما يقارب الألف. (٤) لقد اختلفت المصادر التاريخية في تحديد قتلى مجزرة هولاكو في بغداد، فقيل ثمان مائة ألف وقيل ألف ألف وثمانمائة ألف قتيل وقيل بلغت ألفي ألف نفس. انظر: الحوادث الجامعة ص ٣٣١، النجوم الزاهرة ٧/ ٥٠، طبقات الشافعية الكبرى ٥/ ١١٥. (٥) كذا في الأصل.