(٢) لفظ الدوبيت مكونة من كلمة فارسية هي «دو» أي إثنين وأخرى عربية هي بيت لأن نظام القافية فيه ينطبق على البيتين من هذا النظام فكل بيتين يعتبران وحدة مستقلة. أنظر موسيقى الشعر ص ٢١٧ - ٢١٨. (٣) ذكر في سبب نشأة هذا الفن أن الرشيد حين نكب البرامكة أمر ألا يذكرهم شاعر في شعره فرثتهم جارية لهم بهذا الوزن. ويظهر أن ما سموه بالمواليا هو نفس النوع المعروف في الشعر العامي بالموال لأن أمثلته قد جاءت مزيجا بين ألفاظ معربة وأخرى غير معربة. أنظر موسيقى الشعر ص ٢١٠ - ٢١١. (٤) كان وكان: هو قالب شعري غلب عليه طابع الحكايات والخرافات ولم يطرقه الشعراء المشهورون وإنما كان ميزان الأدب الشعبي يتناوله الناس في المقطوعات الصغيرة التي تعرض للأمور التافهة وقد ذكر أن هذا القالب الشعري قد شاع بين البغداديين في عصور متأخرة. أنظر موسيقى الشعر ص ٢١٢.