وفي الصحيحين وغيرهما من حديث أبي هريرة "أنه - صلى الله عليه وسلم - منّ على ثمامة بن أثال سيد أهل اليمامة لما جيء به أسيرًا وربط بسارية من سواري المسجد"، وقصته معروفة. وعند أحمد ومسلم وأبي داود والترمذي والبيهقي من حديث أنس أن ثمانين رجلًا من أهل مكة هبطوا على النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه من جبال التنعيم عند صلاة الفجر ليقتلوهم، فأخذهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سِلْمًا أي أسراء فأعتقهم فأنزل الله -عزّ وجلّ-: {وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ} إلى آخر الآية.
١٠٢٧ - قوله (واستعبد النساء).
متفق عليه من حديث عبد الله بن عمر "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أغار على بني