اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ضَرَبَ فِي الخَمْرِ أرْبعِينَ).
لم أجده إلا من الطريق المتقدم بعد البحث الشديد فأرى والله أعلم أن ابن رشد واهم فيما قال أن له طريقًا آخر باللفظ المذكور، مع أن الطحاوي وقع عنده ضرب في الخمر بنعلين أربعين أربعين هكذا مكررًا وفهم أن المراد ثمانون ثم أجاب عنه بجواب سخيف متكلف كسائر أجوبته، والغريب أنه روى الحديث في مشكل الآثار بنفس السند الذي رواه به في معاني الآثار فذكر كلمة أربعين مرة واحدة، وكما قال أحمد، والترمذي.
* * *
١٧٥٠ - قوله:(ورُوي هَذَا عَن عَلِيَّ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من طَرِيقٍ أثْبَت).
مسلم، والطحاوي، والبيهقي، من رواية حضين بن المنذر، عن علي في قصة جلد الوليد بن عقبة بأمر عثمان، وعلى حاضر يعد حتى بلغ عبد الله بن جعفر أربعين، فقال علي: أمسك ثم قال: جلد النبي - صلى الله عليه وسلم - أربعين وجلد أبو بكر أربعين،