والبيهقي، من طريق أبي نُعَامَةَ قَيْسُ بنِ عَبَايَةَ، عن ابن عبد الله بن مُغَفَّلٍ عن أبيه به.
وحسنه الترمذي ورد عليه الحفاظ ذلك للجهل بابن عبد الله بن مغفل، وللاختلاف على أبي نُعَامَةَ في إسناده ومتنه، فبعضهم يذكر عثمان، وبعضهم لا يذكره، وبعضهم يقول فلم أسمع أحدًا منهم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم، وبعضهم يقول فلم أسمع أحد منهم جهر بها، وبعضهم يقول عن ابن عباس، وبعضهم يسميه يزيد، وبعضهم يقول عن بني عبد الله بصيغة الجمع.
ورواه خالد الحذاء عنه فقال عن أنس بدل ابن عبد الله بن مغفل، فرجع الى حديث أنس المضطرب كما سيأتي.
* * *
١٣٦ - حديث أنس قال:"قُمْتُ وَرَاءَ أبيِ بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ -رَضِى الله عَنْهُم- فكُلُّهُم كَانَ لَا يَقْرَأ بِسْمِ اللهِ الرحَمنِ الرحِيمِ إذَا افتَتَحُوا الصَّلاةَ". قال أبو عمر: وفي