والبيهقي من رواية ابنه مالك بن نمير الخزاعي، أن أباه حدثه أنه رَأَى رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَاعدًا في الصَّلاة، وَاضِعًا ذِرَاعَهُ اليُمْنَى على فَخِذِهِ اليُمْنَى رافِعًا أُصْبَعُهُ السبابَةَ، قَدْ حَنَاهَا شَيْئًا يدعو.
• وحديث خفاف بن أيماء: رواه أحمد، والبيهقي عنه قال: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يشير بأصبعه إذا جلس يتشهد في صلاته، وكان المشركون يقولون إنما يسحرنا، وكذبوا وإنما يريد النبي - صلى الله عليه وسلم - التوحيد.
وفي لفظ للبيهقي: إنما كان يصنع ذلك يوحد بها ربه تبارك وتعالى.
• وحديث عبد الرحمن بن أبزى: رواه الطبراني في "الكبير" من جهة منصور بن المعتمر، عن أبي سعيد الخزاعي، عن عبد الرحمن بن أبزى قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول في صلاته هكذا وأشار بأصبعه السبابة.
* * *
٣٦٧ - قوله:(وثبت أن الناس كانوا يؤمرون بذلك).
يعني وضع اليمين على الشمال في الصلاة، مالك، وأحمد، والبخاري