للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفي كتب الفروع، وَألحَقُوا بِالْجَارِي حَوْضَ الْحَمَّامِ حتَّى لو أدخلت القصعة النجسة أو اليد النجسة فيه، لا ينجس.

ويتوضَّأ من الحوض الَّذي يخاف فيه قذراً ولا يتيقَّنه (١)، ولا يجب أن يسأل (٢).

وكذا إذا وجده متغيراً ما لم يعلم أنه من نجاسته.

وكذا البئر إذا يدلى فيها الدلاء والجرار الدنسةُ يحملها الصغار والعبيد الذين لا يعلمون الأحكام، ويمسها الرستاقيون بالأيدي الدنسة ما لم يعلم يقينًا النجاسة.

ولا بأس بالتَّوضُّؤ من حب يوضع كوزه (٣) في نواحي الدَّار ويشرب منه ما لم يعلم به قذرٌ (٤).

ويكره للرَّجل أن يستخلص لنفسه إناءً يتوضأ منه ولا يتوضَّأ منه غيره (٥).

وذكر بعضهم: أنه يكره استعمال ما مسه الصغير. وفيه تأمُّل.


(١) في المخطوط: (يتقه).
(٢) البحر الرائق في شرح كنز الدقائق (١/ ٣٣٢ و ٣٣٣) ورد المحتار (٢/ ٤٢) والمحيط لبرهان الدين النجاري (١/ ٩٩) وفتح القدير (١/ ١٤٥).
(٣) في المخطوط: (جب موضع كورة).
(٤) انظر فتح القدير (١/ ١٤٥) والبحر الرائق في شرح كنز الدقائق (١/ ٣٣٣).
(٥) انظر فتح القدير (١/ ١٤٥) والبحر الرائق في شرح كنز الدقائق (١/ ٣٣٣) ومراقي الفلاح (ص ٣٩).

<<  <   >  >>