للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويعتمد عليها. الحديث. متفق عليه (١).

وعن ميمونة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إذا سجدَ خَوَّى (٢) بيديه حتّى يُرَى وَضَحُ إِبْطَيْهِ (٣) مِنْ وَرَائِهِ، وإِذَا قَعَدَ اطْمَأَنَ عَلَى فَخِذِهِ اليُسْرى. رواه النسائي (٤).

واستدلّ بقول الشافعي، بما في مسلمٍ (٥)، عن طاوس: قلنا لابن عبّاس


(١) رواه الدارمي (١٣٩٦) وعبد الرزاق (٣٠٤٦) والإمام أحمد (٥/ ٤٢٤) وابن أبي شيبة (١/ ٢٣٥ و ٢٨٨) رقم (٢٤٣٨ و ٢٩٦٤) والبخاري (٨٢٨) وأبو داود (٧٣٠ و ٧٣١ و ٧٣٣ - ٧٣٥ و ٩٦٣ - ٩٦٧) وابن ماجه (٨٠٣ و ٨٦٢ و ٨٦٣ و ١٠٦١) والتّرمذي (٢٦٠ و ٢٧٠ و ٢٩٣ و ٣٠٤ و ٣٠٥) والنّسائي (٢/ ١٨٧ و ٢١١ و ٣/ ٢ و ٣٤) والكبرى (٦٣١ و ٦٩٢ و ١١٠٥ و ١١٨٦) وابن خزيمة (٥٨٧ - ٥٨٩ و ٦٠٨ و ٦٢٥ و ٦٣٧ و ٦٤٣ و ٦٥١ و ٦٥٢ و ٦٧٧ و ٦٨٥ و ٦٨٩ و ٧٠٠) وابن حبان (١٨٦٥ - ١٨٧١ و ١٨٧٦) عن أبي حميد الساعدي - رضي الله عنه -.
(٢) في المخطوط: (حوى). وخوّى: بالفتح المعجمة وتشديد الواو، ففرج وجنّح وخوّى بمعنى واحد، ومعناه كله: باعد مرفقيه وعضديه عن جنبيه.
(٣) بفتح الضاد، أي: بياضهما.
(٤) رواه الدارمي (١٣٣٠ و ١٣٣٢) والإمام أحمد (٦/ ٣٣٣) ومسلم (٤٩٧) والنسائي في المجتبى (١١٤٧) عن أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث - رضي الله عنهما -.
(٥) رواه مسلم (٥٣٦) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا محمّد بن بكرِ قال: (ح).
وحدّثنا حسنٌ الحلوانيّ، حدّثنا عبد الرّزاق - وتقاربا في اللّفظ - قالا جميعًا: أخبرنا ابن جريجٍ، أخبرني أَبو الزّبير، أنّه سمع طاوسًا يقول: قلنا لابن عبّاسِ في الإقعاء على القدمين؟ فقال: هي السّنّة. فقلنا له: إناّ لنراه جفاءً بالرّجل. فقال ابن عبّاسٍ: بل هي سنّة نبيّك - صلى الله عليه وسلم -.
ورواه عبد الرزاق (٣٠٣٠ و ٣٠٣٣ و ٣٠٣٥) والإمام أحمد (١/ ٣١٣) وابن أبي =

<<  <   >  >>