للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣ - و «تيمية» لقب لجده محمد، وهو الخامس من آبائه، وفي تعليلها قولان مشهوران.

٤ - و «الحراني» نسبة إلى بلدة مشهورة في الجزيرة بين الشام والعراق، وليست هي التي بقرب دمشق ولا التي في تركيا، ولا التي بقرب حلب.

٥ - ونَعْتُهُ ــ رحمه الله تعالى ــ: كان أبيض البشرة، أسود الرأس واللحية قليل شيب اللحية، شعر رأسه إلى شحمة أذنيه، ربعة من الرجال، بعيد ما بين المنكبين، أبيض العينين، جَهْوَرِيَّ الصوت فصيحًا سريع القراءة، تعتريه حدة ثم يقهرها بحلم وصفح، كأن عينيه لسانان ناطقان، إدا أخذ يتكلم ازدحمت العبارة في فمه.

٦ - لم يرث العلم عن كَلالَةٍ، وإنما نشأ في بيت علم منهم أبوه وجده المجد.

٧ - والدته: الشيخة الصالحة ست النِّعم بنت عبد الرحمن بن علي بن عبدوس الحرانية المتوفاة بدمشق سنة ٧١٦. وقد ولد لها تسعة ذكور، ولم ترزق بنتًا قط، منهم ثلاثة أشقاء شيخ الإسلام وهو أكبرهم، وزين الدِّين عبد الرحمن، وشرف الدِّين عبد الله، ومن إخوته لأمه بدر الدِّين قاسم بن محمد بن خالد المتوفى بدمشق سنة ٧١٧.

٨ - تفرع آل تيمية إلى دوحتين: آل عبد الله، وآل محمد، وشيخ الإسلام من آل عبد الله، وقد أحصيت مُشَجَّرَهم في: «المدخل المفصل: ١/ ٥٣٢ - ٥٣٦» وبينت وجود آل تيمية إلى أواخر القرن الثالث عشر الهجري.

٩ - تجمع التراجم أن الشيخ هاجر مع والده وأهل بيته من حران إلى دمشق أثناء سنة ٦٦٧ والشيخ في السابعة من عمره، وذلك بسبب جور التتار.

<<  <   >  >>