وفيها (سنة ٧٢٨) توفي تقي الدِّين المشهور بابن تيمية ابن المفتي عبد الحليم بن شيخ الإسلام عبد السلام مُعْتَقلًا بقلعة دمشق.
ولما حُمِلَت جَنازتُه اجتمع عليه نحو مئتي ألف من الرجال، وخمسة عشر ألفًا من النساء.
وتصانيفة كثيرة؛ نحو خمس مئة مجلَّد، منها كتاب في الرد على ابن المطهر الرافضي في ثلاث مجلَّدات، وكتاب في الرد على «تأسيس التقديس» للرازي، سبع مجلدات، وكتاب «السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعيَّة»، وكتاب «رفع الملام عن الأئمة الأعلام».