للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- حَجَّ مرة واحدة سنة ٦٩٢ أي وعمره ٣١ سنة، وبعد عودته من الحجِّ آلت إليه الإمامة في العلم والدين.

- نشر العلم في: دمشق، ومصر، والقاهرة، والإسكندرية، وفي سجونها، وفي الثغر.

- دَرَّس بالمدرسة الحنبلية في يوم الأربعاء ١٧/ ٨/ ٦٩٥.

- أول رحلاته إلى مصر في القاهرة والإسكندرية مرتان سنة ٧٠٠، ثم عاد إلى دمشق، ثم رجع إلى مصر سنة ٧٠٤، وكانت إقامته بها نحو سبع سنين وسبع جمع أي إلى سنة ٧١٢ متنقلًا في جلها بين سجون القاهرة والإسكندرية.

- بدأ في التأليف وهو ابن سبع عشرة سنة.

وهكذا من البدايات المبكرة الدالة على نبوغه، وتأهله للاجتهاد والتجديد والإمامة في العلم والدين.

الأمر الثاني: الوقوف على مواطن القوة في ترجمته:

في الحديث الذي أخرجه مسلم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍّ خير، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجزن».

ومن نظر في ترجمة شيخ الإسلام ــ رحمه الله تعالى ــ وجد أن الله سبحانه قد منحه أسباب القوة التي تبنى عليها قبة النصر وهي: الثبات، واللهج بذكر الله تعالى، وطاعة الله وطاعة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، والاتفاق مع أنصار الإسلام والسنة، والصبر، وقد قال الله تعالى: {(٤٤) يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ

<<  <   >  >>