للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولم يذكر نص الكلام، ولا الكتاب.

٨ - لم يذكر المقريزي (٨٤٥) في «المقفَّى الكبير ــ الجامع: ٦٢٢ - ٦٢٣» شيئًا من خبر الرجوع ولا الكتاب.

٩ - ذكر الحافظ ابن حجر (٨٥٢) في «الدرر الكامنة ــ الجامع: ٦٥٠ - ٦٥١» نحو ما ذكره النويري في «نهاية الأرب» ثم عزا ابنُ حجر ما نقلَه إلى «تاريخ البرزالي»!

١٠ - ذكر ابن تَغْري بَرْدي (٨٧٤) في «المنهل الصافي ــ الجامع: ٦٩٠» نحو ما ذكره الحافظ ابن حجر. وسياق نَقْلِه يدل أنه ينقل من كتاب لكمال الدِّين ابن الزملكاني ــ وعداؤه للشيخ معروف ــ فيه ترجمةٌ للشيخ، وقد نقل منها ــ أيضًا ــ في «النجوم الزاهرة ــ الجامع: ٦٩٣ - ٦٩٤».

فتبيَّن من هذا العَرْض أن:

١ - من المؤرخين من لم يذكر القِصَّة ولا المكتوب أصلًا.

٢ - ومنهم من أشار إليها إشارة فقط دون تفصيلٍ للكتاب الذي كتبه، مع ذِكرهم ما صاحبَ كتابته تلك من التخويف والتهديد بالقتل.

٣ - ومنهم من فصَّلها وذَكَر نصَّ المكتوب، لكن دون ذكرهم لما صاحَبَ ذلك من تهديد وتخويف بالقتل!

وعلى هذا؛ يمكننا القول: إن ابن المعلم والنويري قد انفردا من بين مُعاصِري الشيخ بقضية رجوعه، وسياق ما كتبه، وتابعهما على ذلك بعض المتأخرين، وعليه فيمكن تجاه هذه القضية أن تُتخذ أحد المواقف التالية:

<<  <   >  >>