للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وعُقِد له مجالس بالقاهرة , ودمشق، مع أنَّه حصل له في بعضها تعظيم من الملك الناصر محمد بن قلاوون، وأُطلق، وتوجّه إلى دمشق وأقام بها، إلى أنْ ورد مرسوم شريف في سنة وعشرين وسبعمئة، ؛ بأن يُجعل في قلعة دمشق في قاعة، فجُعل في قاعة حسنة، وأقام بها مشغولًا بالتصنيف والكتابة.

تمَّ بعد مدة منع من الكتابة والمطالعة، وأخرجوا ما عنده من الكتب، ولم يتركوا عنده دواة، ولا قلمًا، ولا ورقة.

ثمَّ ساق ابن الزَّمْلَكاني كلامًا طويلًا الأليق الإضراب عنه.

* * * *

<<  <   >  >>