للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فباطنُ الأرض خيرٌ من ظواهرها ... وما لذي أربٍ في العيش من أرَبِ

وحسبنا الله والغُفران يجمعنا ... فاسمح تسامح وصابِر ثمَّ واحتسب

والحمد لله وحده، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.

تمت بحمد الله تعالى في أوائل جمادى الأولى، سنة خمس وثلاثين وثمانمائة. ونُظِمت في ليلة ونصف يوم ميسرة، والحمد لله.

ثم كتب المؤلف بخطه إجازة لناسخها العلامة الخَيْضِري نصها:

«الحمد لله، وسلام على عباده الذين اصطفى.

وبعد، فقد قرأ عليّ الولد الأغرّ الشيخ الفاضل شمس الدِّين عين الطلبة المعتبرين محمد بن الشيخ الصالح شمس الدِّين محمد بن ... (١) بن عبد الله الخَيْضِري، نفع الله به وأعانه، ووفقه وصانه= جميعَ هذه القصيدة المسماة بـ «الشهب العلية في الردّ على من كفّر ابن تيمية» من نظم كاتبه، قراءةً صحيحة معربة، وقرأ عليَّ أيضًا بعض أحاديث نبوية وسمع، ووجدته ممن يحافظ على حفظ السنة النبوية، ومحبّة أهل السنة، ودلّني ذلك على خيره ودينه وأنه سيصير ... (٢) إلى رتب أهل طاعته ويقينه. وأذنت أن يرويها عنّي وجميع ما يجوز لي وعني روايته بشرطه المعتبر. والله يوفقه وإيّانا لطاعاته ومرضاته، ويكتبنا في ديوان الناجين، آمين آمين آمين.


(١) كلمة لم تتحرر، ورسمها «حميد» وليس في سياق نسبه بين محمد وعبدالله أحد فيما اطلعت عليه. انظر «الضوء اللامع»: (٤/ ٣٤٠).
(٢) كلمة غير واضحة.

<<  <   >  >>