للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

* ٤ - المقتفِي (١). (مخطوط)

له أيضًا.

وهو المعروف بتاريخ البرزالي، وهو ذيل على كتاب «الروضتين» لأبي شامة المقدسي (٦٦٥)، وقف فيه إلى سنة (٧٣٩) وهي سنة وفاته.

وفيه مادة وافرة فرَّغ كثيرًا منها ابنُ كثيرٍ في «تاريخه» وترك شيئًا آخر، وتصلح ترجمته في هذا الكتاب أن تفرد بكتاب.

* ٥ - ذيل مرآة الزمان (٢)، لقطب الدِّين موسى بن محمد اليونيني الحنبلي (ت ٧٢٦).


(١). منه نسخة خطية في مجلدين إلى سنة (٧٢١) إلا أنها مع نقصها عَسِرة القراءة، لإصابتها برطوبةٍ أثرت على المداد فدخل بعضه في بعض، وقد أُخذ ما اتضح من النسخة رسالة علمية بجامعة أم القرى واعتمدنا عليها في كتابنا هذا، وذكر الميمني ــ ومثله الدكتور شاكر مصطفى ــ أنه وقف على مجلد ضخم في ٦١٤ ورقة في مكتبة كوبرولو زاده محمد باشا برقم (١٠٣٧)، لعله من تاريخ البرزالي من سنة ٧٢٦ إلى ٧٣٨ هـ. (انظر: بحوث وتحقيقات ١/ ١٨٨).
قلنا: ثم ظهر أخيرًا أن هذه القطعة جزء من تاريخ ابن الجزري (٧٣٩) رفيق البرزالي، انظر تفصيل ذلك وتحقيقه في مقدمة د/ عمر عبد السلام تدمري «لتاريخ حوادث الزمان» لابن الجزري.
(٢). أما طبعة الكتاب المعتمدة، فهي طبعة المجمع الثقافي بأبو ظبي، تحقيق د. حمزة عباس، وقد أصلحت ما وقع فيها من أخطاء مع التنبيه عليها غالبًا.
ومما يذكر هنا أن المؤلف عقد عنوانًا فيه: «ذِكْر الأسباب الموجبة لفتنة الشيخ تقي الدِّين والحنابلة» لكن وقع في الأصل المخطوط [ق ٤٩ ب] محوٌ لما في هذه الورقة. فلعل بعض من وقف عليها لم يعجبه ما فيها، فعمد إلى محوه، فالله أعلم.

<<  <   >  >>