للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وخرجت جنازته من باب الفرج، وازدحم النَّاس على أبواب المدينة جميعًا للخروج، وعظُم الأمر بسوق الخيلِ، وتقدم في الصلاة عليه هناك أخوه عبد الرَّحمن، ودفن وقتَ العصر أو قبلها بيسير إلى جانب أخيه شرف الدِّين عبد الله بمقابر الصُّوفية. وحُزِرَ من حضر جنازته بمائتي ألف، ومن النساء بخمسة عشر ألفًا. وخُتمت له ختمات كثيرة، رحمه الله ورضي عنه.

* * * *

<<  <   >  >>