مجلَّدة، وكذلك أبو حفص عمر بن علي البزار البغدادي في كراريس.
انتهى ما قاله ابن رجب الحافظ مختصرًا.
وقال السيد البدر في «الإتحاف»: وكذلك (١) الشيخ مرعي وسماها: «الكواكب الدرية في مناقب شيخ الإسلام ابن تيمية» وغيره من علماء السنة.
وكذلك الإمام الحجة القدوة شمس الدِّين محمد الذهبي، أفرد له ترجمة وسماها «الدرة اليتيمية في السيرة التيمية» قاله ابن الوردي في «تاريخه».
وكذلك العلامة صفي الدِّين أحمد البخاري نزيل نابلس سماها «القول الجلي في مناقب ابن تيمية الحنبلي»، وقرظ عليها العلامة مفتي القدس محمد التافلاتي، ومحدث الشام محمد الكزبري الشافعي ــ رضي الله عنه وعنهم وعنا ــ.
وقال: ومن مصنفاته في التفسير:
قاعدة [في] الاستعاذة. وقاعدة في البسملة [و] الكلام على الجهر بها، وقاعدة في {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}، وقطعة كبيرة من سورة البقرة في قوله تعالى:{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ}[البقرة: ٨] ثلاث كراريس، وفي قوله:{مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا}[البقرة: ١٧] كراسين، وفي قوله تعالى:{يَاأَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ}[البقرة: ٢١] ثلاث كراريس، وفي قوله تعالى:{إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ}[البقرة: ١٣٠] كراسة، آية الكرسي