للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

للعالم بأسره واعترف بها بعض اليهود الذين طردوا من صفوف بني قومهم مثل المحامي هنري كلين الذي نشر في جريدته "صوت المرأة" في شيكاغو سنة ١٩٤٥ كلمة قال فيها: "إن البروتوكولات - وهي الخطة التي وضعت للسيطرة على العالم - أمر حقيقي وإن زعماء الصهيونية يكونون مجلس سانهدرين الأعلى الذي يرمي إلى السيطرة على حكومات العالم، وقد طردني اليهود من صفوفهم لأني أنكرت علهيم خططهم الشريرة" (١).

وأشار القاضي أرمسترونج من مدينة تكساس في كتابه "الخونة" طبعة ١٩٤٨ إلى مؤتمر الصهيونيين الذي عقد في بال سنة ١٨٩٧ فقال: "إن فكرة قيام عصبة الأمم وهيئة الأمم المتحدة، ويتبعها إمبراطورية صهيونية عالمية قد طرحت بهذا الترتيب الزمني على بساط البحث في المؤتمر الصهيوني الذي انعقد في مدينة بال عام ١٨٩٧ م.

لقد أعلن الصهيونيون المجتمعون في هذا المؤتمر أن هدفهم يرمي إلى إخضاع الشعوب المسيحية في العالم، وتأسيس إمبراطورية صهيونية يرأسها ملك، يكون إمبراطور على العالم كله، وتكشف الخطة عن فكرتهم في الغزو والفتح، وقد كانوا يتبجحون في هذا قائلين إنهم قادرون على فرض سيطرلهم على الصحافة وعلى الذهب في العالم" (٢).

وفي البلاد العربية، كانت أول ترجمة لمقررات حكماء صهيون تلك التي قام بها الأستاذ محمد خليفة التونسي ونشرتها دار الكتاب العربي سنة ١٩٥١ م، وترجمة أخرى قام بها الأستاذ سيد أحمد حامد الفقي سنة ١٩٥١ م وطبعت في مطبعة السنة المحمدية بالقاهرة.


(١) الحكومة السرية في بريطانيا لجورج سكوت - دار الكتاب العربي ١٩٥٧.
(٢) الحكومة السرية في بريطانيا لجورج سكوت ص ١٧.

<<  <   >  >>