دفعت التعاليم اليهودية الواردة في التوراة "العهد القديم" وفي التلمود اليهود إلى السعي الدائم من أجل السيطرة على العالم وتسخيره لخدمة الشعب المختار!.
ومن أجل تحقيق أهدافهم الشريرة أنشأوا الجمعيات والمنظمات التي تولت أمر التخطيط ورسم الطريق أمام اليهود للوصول إلى أهدافهم اللامعقولة.
ويكون اليهود في العالم حكومة مستورة يديرها ٣٠٠ عضو ممن أطلقوا على أنفسهم لقب حكماء صهيون. ينتخبون دائما شخصاً يعتبرونه ملكا وارثا لملك داود وسليمان ولا يعلنون عن اسمه، وكلما توفي ملك عينوا بدله من بين أحبار اليهود.
ولايخفي اليهود خططهم هذه واعترف بها كثير من كتابهم ورجال الدين والمال فيهم. وقد ذكر المليونير اليهودي ولتر راثنو walter Rathenau في جريدة ألمانية the Wiener press بتاريخ ٢٥/ ١٩٠٩/١٢ "هناك ٣٠٠ رجل كل منهم يعرف جميع زملائه الآخرين، يتحمكون في مصير أوربا. إنهم ينتخبون خلفائهم من الأشخاص المحيطين بهم وهؤلاء اليهود يملكون الوسائل التي تمكنهم من القضاء على أية حكومة لايرضون عنها"(١).
(١) The Key to the Mystery - Christian Nationalist - Missouri ١٩٣٧