للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ولقد شبه اليهود أنفسهم حكومتهم المستورة بالأفعى السامة التي بدأ زحف رأسها المميت من فلسطين بعد خراب الهيكل سنة ٧٠ م لتخريب العالم، وذنبها بقي في فلسطين ولا يعود الرأس للإلتقاء بالذنب إلا بعد تدمير العالم والتربع على أنقاضه تحت حكم ملك يهودي يحكم العالم من القدس.

ولما كانت الحكومة اليهودية المستورة غير قادرة على التحكم في مصائر الشعوب والحكومات مادام هناك دين أو أخلاق فقد كان من أول أعمال تلك الحكومة المجرمة القضاء على الدين والأخلاق عند شعوب العالم.

وقد عمد اليهود إلى تنفيذ خطط عديدة للوصول إلى أهدافهم، ولم تبق جمييع خططهم سرية، إذ عثر السير جون ردكليف (١) على نص خطبة ألقاها الحاخام Reichorn في اجتماع سري عقده اليهود على قبر قديسهم سيمون بن يهودا في مدينة براغ سنة ١٨٦٩. ونشرت الوثيقة في مجلة Cantemporain بتاريخ ١/ ١٨٨٠/٧.

ولما كانت الوثيقة على جانب كبير من الأهمية وخاصة أنها تكشف خطط اليهود قبل مجيء هرتزل أبي الصهيونية الحديثة فقد وجدت من الفائدة نشر بعض نصوص تلك الوثيقة المشتملة على خطبة الحاخام اليهودي Reichorn ومما ورد فيها مايلي (١):

١ - "لقد وكل آباؤنا للنخبة من قادة يهودا، أمر الإجتماع مرة على الأقل في كل قرن، حول قبر أستاذنا الأعظم الرابي المقدس سيمون ابن يهودا الذي تعطى تعاليمه للصفوة من كل جيل، سيطرة على جميع العالم وسلطة على نسل يهودا".


(١) The Keyto the Mystery - Christian Nationalist - Missouri ١٩٣٨

<<  <   >  >>