دقيقة تم اعتراف الولايات المتحدة بالدولة الجديدة فقد دعا تشارلز روس، الملحق الصحفي في البيت الأبيض، رجال الصحافة إلى مكتبة وتلا عليهم قراراً مؤلفا من سطرين، يتضمن أعتراف الرئيس ترومان بدولة إسرائيل اعترافا واقعيا، وقد شفع القرار بتمنيات الرئيس الأمريكي للدولة الجديدة، لإقرار السلام في تلك الربوع.
ومن العجب العجاب أنه بينما كانت الإدارة الأمريكية في واشنطن تعترف بسيادة إسرائيل واستقلالها، كان المندوب الأمريكي في هيئة الأمم مايزال يدافع عن مشروع الوصاية على فلسطين!!
٣ - عصبة الأمم:
League of Nations
وليدة اليهودية العالمية وأدواتها التنفيذية التي من أهمها الماسونية والصهيونية، لتكون العصبة من وسائلها في تحقيق السيطرة على العالم على أن تكون فلسطين القاعدة الأولى لتلك السيطرة العالمية، ولقد كشف الميثاق عن هذه القوى فأعلنها سافرة:"إن قوى الإستعار العالمي وأحتكاراته تسعى إلى هدف ثابت هو وضع الأرض العربية الممتدة من المحيط إلى الخليج تحت سيطرتها العسكرية حتى تتمكن من مواصلة استغلالها ونهب ثرواتها.
ولقد وصل التآمر الإستعماري إلى حد انتزاع قطعة من الأرض العربية في فلسطين قلب الوطن العربي واغتصابها دون سند من حق أو قانون لصالح إقامة فاشتية عسكرية لا تعيش إلا بالتهديد العسكري الذي يستمد أخطاره الحقيقية من كون إسرائيل أداة الإستعمار".