أحزاب سياسية إلى الوقوع في قبضتنا. لأنه إذا أريد المضي فى تنافس أو نضال فلا بد من الإستعانة بالمال، والمال كله في أيدنا نحن فقط، وفي هذه الحالة تصبح قوى الشعب العمياء عونا لنا حيث نغدو نحن، لا غيرنا في موقف يجعلنا نفرض عليهم قائداً لهم يوجههم في الطريق المؤدي إلى هدفنا".
ولم ينقض القرن التاسع عشر ويدخل العالم في بداية القرن العشرين حتى كان اليهود يسيطرون على مصادر الذهب في جميع أنحاء العالم ومعظم البنوك في بلدان أوروبا وأمريكا، وخاصة بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، بواسطة آل روتشيلد الذين انتشروا في تلك البلدان وبواسطة أصحاب الملايين أمثال: ماندلسون، باروخ، فرانكفورتر، لازارد، شيف، مورجانتو، جافت، سليجمان، شتراوس، روكفلر. ويسيطرون على إصدار النقد في كل الدول الأوروبية الكبرى والولايات المتحدة بواسطة البنوك المركزية التي يملكون معظم أسهمها.
٦ - "إن الحاجة اليومية إلى الخبز تضطر الجنتايلز Gentiles إلى السكوت والرضوخ والرضا وإلى أن يكونوا خدما لنا، أذلاء خاضعين في استسلام".
٧ - "إن خطباءنا سيباشرون مهمة تفسير المشكلات الكبرى وتأويلها حسب هوانا، تلك المشكلات التي قلبت الإنسانية رأسا على عقب، تأويلا نخضع معه الإنسانية لحكمنا الصالح المتسامح".
٨ - "الصحافة كلها وجميع وسائل الإعلام. واقعة تحت سيطرتنا والأدب والصحافة قوتان في طليعة القوى التوجيهية الهامة، وبذلك يجب أن تصبح حكومتنا مالكة للجزء الأعظم من الصحف".