(٢) سورة الجمعة، الآية (٨). ونظائر هذه الأمثلة كثيرة جداً في تفسيره منها: ١ - ... ما جاء في قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} (الأنعام: ٦٠)، قال ابن عاشور: " والخطاب موجه إلى المشركين كما يقتضيه السياق السابق من قوله: {لَقُضِيَ الْأَمْرُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ} (الأنعام: ٥٨)، واللاحق من قوله: {ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ} (الأنعام: ٦٤) ". (التحرير والتنوير، ج ٤، ص ٢٧٥). ٢ - ... ما جاء في قوله تعالى: " {سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ} (الرحمن: ٣١) وفيه قول ابن عاشور: إن المناسب لسياق الآية باعتبار السابق واللاحق، أن تحمل على معنى الإقبال على أمور الثقلين في الآخرة ". (انظر التحرير والتنوير، ج ١٣، ص ٢٥٧). =