للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

١٠-ايمن الله، ولا يستعمل إلا في القسم، وهو اسم مفرد مشتق من اليُمْنِ بمعنى البركة، فإذا قال المقسم: ايمن الله لأفعلن، فكأنه قال: بركة الله قسمى لأفعلن، وهو مرفوع بالابتداء وخبره محذوف ويقال فيه: وايم الله.

ب- وسمعت في حرف واحد هو (ال) نحو: الغلام.

ج- لهمزة الوصل مواضع قياسية، هي:

١-الأمر من الماضي الثلاثي نحو: اكتب. اشرب.

٢-ماضي الفعل الخماسي نحو: انطلَقَ، وأمره نحو: انطلقْ ومصدره نحو: انطلاق.

٣-ماضي الفعل السداسي نحو: استخرجَ، وأمره نحو: استخرجْ ومصدره نحو: استخراج.

ويبقى الفعل الرباعي فإن همزته همزة قطع، نحو: أعلنَ، وكذا أمره نحو: أعلنْ، ومصدره نحو: إعلان، وهذا يفهم من قوله: (المتجاوز أربعة) .

وأما حركتها:

١-فوجوب الفتح في همزة (ال) لكثرة الاستعمال.

٢-رجحان الفتح على الكسر في (ايمن) وهو معنى قوله (بفتحهما) فالضمير عائد إلى (الغلام وايمن) لكنه واجب في الأول، جائز في الثاني برجحان كما دل عليه قوله (أو يكسر في ايمن) .

٣-رجحان الكسر على الضم في (اسم) فالضم فيها قليل جداً.

٤-وجوب الكسر في كل فعل كسر ثالثه، نحو اضرب. اجلس.

٥-وجوب الضم في كل فعل مضموم ثالثه ضمًا أصليًا، ويدخل في ذلك المبنى للمجهول نحو: انُطُلق واُستُخرج، وأمر الثلاثي المضموم العين ضماً متأصلاً نحو: اُكتب، اُدرس، اُغز، فإن كانت العين مكسورة نحو: اِضرب، أو كان الضم غير متأصل كُسِرت الهمزة نحو اِمشُو واِقضُوا، لأن أصلها: (امْشِيُوا، اقْضِيُوا) استثقلت الضمة على الياء فحذفت، ثم الياء لالتقاء الساكنين، وضمت العين لمناسبة الواو.

<<  <   >  >>