(٢) انظر الحديث وقصة تبرع أبي طلحة ببئر حاء في البخاري ج ٢ ص ٨١٤. (٣) النويرية: أي في عصر المؤلف أما في هذا الوقت فهي غير معروفة فقد ذهبت عند إعادة تخطيط المنطقة المركزية حول الحرم وفتح شوارع جديدة تؤدي إليه. (٤) في (ب) و (ص) فراغ. (٥) ما ذكره ابن النجار من أن طولها هو أربعة عشر ذراعًا ونصف ماء والباقي بنيان، وعرضها ثلاثة أذرع وشبر، وليس كما ذكر المؤلف. الدرة الثمينة ص ٤١. (٦) بئر حاء: اختلف في اسمها ورسمها فمنهم من ينسبها إلى رجل أو امرأة كان في القديم له، ومنهم من يرى أن اسمها مركب، ومنهم من يراه يتألف من مضاف ومضاف إليه، وأيضًا يقصرون الحاء ويمدونها، ورجح غير واحد أنها بلفظ حرف المعجم أي بحاء ممدودة (السمهودي ج ٣ ص ٥٦١ - ٩٦٥)، وهي- كما وصفها المؤلف- كانت تقع شمال المسجد النبوي، خارج سور المدينة بقليل وقد أدركها بعض المحدثين في أواخر القرن الرابع عشر ثم ذهبت في التوسعة الحديثة للحرم. عبد القدوس الأنصاري: آثار المدينة المنورة ص ٢٤٨.