(٢) هذا من الإشارات القليلة النادرة أنه كان لليهود دير بالمدينة، على الرغم من كثرتهم عند مهاجر المسلمين الأوائل إليها. ومن الأصح أن يذكره المؤلف باسم معبد لأن الدير للنصارى في الغالب. (٣) وبئر رومة قد جُددت بعد عصر المؤلف مرات عدة، وما زالت معروفة إلى اليوم في شمال حي الأزهري على شفير الوادي من جنوب بجوار الوحدة الزراعية القديمة. انظر: المراغي: تحقيق النصرة ص ١٧٥؛ الخياري: تاريخ معالم المدينة ص ١٨٤. (٤) ابن النجار: الدرة الثمينة ص ٤٨. والمؤلف يبدو أنه يرجع إلى نسخة من كتاب ابن النجار أوفى من النسخة التي وصلتنا حيث إن العبارة الأخيرة غير موجودة فيها. (٥) خزرتها: الخرزة عبارة عن حجارة تطوى بها لتكون رقبة للبئر ترتفع عن مستوى الأرض حتى لا تدفنها السيول.