(٢) ابن هشام: سيرة النبي ج ٣ ص ١٩٣. (٣) سِيَر شِعب معروف باسمه إلى اليوم يقع على مسافة كيل واحد غرب جنوب المستعجلة خلف مجرى سيل الوادي الرئيس في أعلى وادي المضيق بالقرب من سد الترعة المقام حديثًا هناك. (٤) في الأصل أحكال، وهو تصحيف، والصحيح ما أثبتناه من (ب) و (ص). وذات أجدال يقع بالقرب من القرية المعروفة بالحِسنية على مسافة عشرين كيلًا شرقي بدر، وهي غير معروفة اليوم، ولا المسجد الذي كان فيها. (٥) وادي ذفران هو كما وصفه المؤلف ولا يزال معروفًا باسمه إلى اليوم ويقع إلى الشمال من قرية الحمراء إلّا أن المسجد والقبر المشار إليهما لا يعرفان. وقد سلكته فلم أعثر عليهما فقد تغيرت معالمه ولا سيما في عصرنا. (٦) مات عبيدة بن الحارث -رضي الله عنه- متأثرًا بجراحه في غزوة بدر عند مبارزته عتبة بن ربيعة عند بداية المعركة وقد توفي والمسلمون في طريق عودتهم للمدينة منتصرين عندما وصلوا إلى ذفران شمال قرية الحمراء بوادي الصفراء، وظل قبره معروفًا لقرون تالية وأقيم عنده مسجد ثم اندرس الجميع. ويبدو من السياق والقياس في مثل هذه الأماكن أن المسجد أقيم أصلًا في موضع مصلى الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- في هذا المكان، ابن هشام: سيرة النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- ج ٢ ص ٢٦٥؛ المراغي: تحقيق النصرة ص ١٦٣.