(٢) عرينة: قبيلة كانت لها منازل على طريق تبوك بالقرب من المدينة ولذلك لما أخذوا إبل رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- ذهبوا في ذلك الاتجاه، والله أعلم. (٣) اجتووا: أي كرهوا الإقامة في المدينة لعدم موافقة جوها لهم فأصابهم الجوى أي داء الجوى لذلك. ابن منظور ج ١ ص ٥٣٩. (٤) ابن سعد: الطبقات الكبرى ج ٢ ص ٩٤، ولم يرد عنده في هذه النسخة أن أمير الخيل كان سعيد بن زيد كما أشار المؤلف. (٥) سملت: أي فقئت. وإن صح هذا فهو من النادر لأن السمل لم يشتهر عند المسلمين. (٦) هذا في حدود معلومات المؤلف أما من جاء بعده مثل السمهودي فقد حدد كثيرًا منها وعرف مواقعها، ولا يزال بعضها معرفًا إلى الآن. كذلك أغفل المؤلف ذكر بعض المساجد التي ذكرها ابن زبالة الذي ينقل عنه مثل مسجد بني عمرو بن مبذول، ومسجد السنح، ومسجد بني وائل، ومسجد عتبان بن مالك، ومسجد صدقة الزبير، ومسجد القرصة وغيرها. وقد نقل السمهودي بإسهاب مرويات ابن زبالة حولها. وفاء الوفاء ج ٣ ص ٨٥٤ - ٨٧٥.