أعلمك كلمات تقولينهن عند الكرب -أو في الكرب- الله الله ربي لا أشرك به شيئاً» .
وفي رواية أنها تقال سبع مرات.
وفي الترمذي عن سعد بن أبي وقاص قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت {لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين} لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجيب له» وفي رواية «إني لأعلم كلمة لا يقولها مكروب إلا فرج الله عنه، كلمة أخي يونس عليه السلام» .
وفي مسند الإمام أحمد وصحيح ابن حبان عن عبد الله بن مسعود عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال «ما أصاب عبداً هم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور بصري وجلاء حزني، وذهاب همي.
إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرحاً» .
[الفصل الثامن عشر في الأذكار الجالبة للرزق الدافع للضيق والأذى]
قال الله سبحانه وتعالى عن نبيه نوح صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:{فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا} وفي بعض المسانيد عن ابن عباس أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب» وذكر أبو عمر عن عبد البر في (التمهيد) له حديثاً مرفوعاً إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «من قرأ سورة الواقعة كل يوم لم تصبه فاقة أبداً» .