للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

واستعيذوا بالله من شرها» رواه أبو داود.

وفي صحيح مسلم عن عائشة قالت: كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا عصفت الريح قال «اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما أرسلت به» وفي سنن أبي داود عن عائشة أيضاً رضي الله عنها أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا رأى ناشئاً في أفق السماء ترك العمل -وإن في صلاة- ثم يقول «اللهم إني أعوذ بك من شرها» فإن أمطرت قال «اللهم صيباً هنيئاً» .

[الفصل الثامن والعشرون في الذكر عند الرعد]

كان عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما إذا سمع الرعد ترك الحديث فقال: «سبحان الذي {يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته} » .

وعن كعب أنه قال: «من قال ذلك ثلاثاً عوفي من ذلك الرعد» .

وفي الترمذي عن عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا سمع صوت الرعد والصواعق قال «اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك» .

[الفصل التاسع والعشرون في الذكر عند نزول الغيث]

في الصحيحين عن زيد بن خالد الجهني قال: «صلى بنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلاة الصبح بالحديبية في إثر سماء كانت من الليل، فلما انصرف أقبل على الناس فقال

<<  <   >  >>