كل شرف من الأرض ثلاث مرات ثم يقول «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، آيبون تائبون عابدون ساجدون، لربنا حامدون، صدق الله وعده، وهزم الأحزاب وحده» رواه البخاري ومسلم.
[الفصل السادس والثلاثون في الذكر على الدابة إذا استصعبت]
قال يونس بن عبيد: ليس رجل يكون على دابة صعبة فيقول في أذنها {أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السموات والأرض طوعاً وكرهاً وإليه يرجعون} إلا وقفت بإذن الله تعالى.
قال شيخنا قدس الله روحه: وقد فعلنا ذلك فكان كذلك.
[الفصل السابع والثلاثون في الدابة إذا انفلتت وما يذكر عند ذلك]
عن ابن مسعود رضي الله عنه عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال «إذا انفلتت دابة أحدكم بأرض فلاة فليناد: يا عباد الله احبسوا، فإن لله عز وجل حاضراً سيحبسه» .
[الفصل الثامن والثلاثون في الذكر عند القرية أو البلدة إذا أراد دخولها]
الفصل الثامن والثلاثون في الذكر عند القرية أو البلدة إذا أراد دخولها
عن صهيب رضي الله عنه أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم ير قرية يريد دخولها إلا قال حين يراها «اللهم رب السموات السبع وما أظللن، ورب الأرضين السبع وما أقللن، ورب الشياطين وما أضللن، ورب الرياح وما ذرين، أسألك خير هذه القرية وخير أهلها وخير ما فيها، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها» رواه النسائي.