يذكر عن أبي هريرة أنه قال: نعم البيت الحمام يدخله المسلم، إذا دخله سأل الله الجنة واستعاذ به من النار.
[الفصل الستون في الذكر عند دخول الخلاء والخروج منه]
في الصحيحين عن أنس رضي الله عنه قال: كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا دخل الخلاء قال «اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث» وزاد سعيد بن منصور «بسم الله» وفي مسند الإمام أحمد عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «إن هذه الحشوش محتضرة، فإذا أتى أحدكم الخلاء فليقل: أعوذ بالله من الخبث والخبائث» وفي سنن ابن ماجة عن أبي أمامة أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال «لا يعجز أحدكم إذا دخل موقعه أن يقول: اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم» .
وفي الترمذي عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «ستر ما بين الجن وعورات بني آدم إذا دخل الكنيف أن يقول: بسم الله» وقالت عائشة: «كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا خرج من الغائط قال غفرانك» رواه الإمام أحمد وأهل السنن.
وفي سنن ابن ماجه عن أنس رضي الله عنه: كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا خرج من الخلاء قال «الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني» .