العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها، ويشرب الشربة فيحمده عليها» رواه مسلم في صحيحه من حديث أنس رضي الله عنه.
وقال أبو هريرة:«ما عاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طعاماً قط، إن اشتهاه أكله وإلا تركه» .
متفق عليه.
وعن وحشي أن أناساً قالوا: يا رسول الله، إنا نأكل ولا نشبع، قال ولعلكم تفترقون؟ قالوا: نعم.
قال «فاجتمعوا على طعامكم واذكروا اسم الله تعالى يبارك لكم فيه» رواه أبو داود.
وعن معاذ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «من أكل أو شرب فقال: الحمد لله الذي أطعمني هذا الطعام ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة، غفر له ما تقدم من ذنبه» قال الترمذي حديث حسن.
وعن أبي سعيد رضي الله عنه أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا فرغ من طعامه قال «الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وجعلنا مسلمين» رواه أبو داود والترمذي.
وذكر النسائي عن رجل خدم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «أنه كان يسمع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا قرب إليه طعامه يقول بسم الله وإذا فرغ من طعامه قال اللهم أطعمت وسقيت، وأغنيت وأقنيت، وهديت واجتبيت، فلك الحمد على ما أعطيت» .
وفي صحيح البخاري عن أبي أمامة رضي الله عنه أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا رفع مائدته قال «الحمد لله كثيراً طيباً مباركاً فيه، غير مكفي ولا مودع ولا مستغني عنه ربنا»
[الفصل الحادي والأربعون في ذكر الضيف إذا نزل بقوم]
عن عبد الله بن بسر قال: «نزل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على أبي، فقربنا إليه طعاماً