وعن أبي وهب الجشمي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «تسموا بأسماء الأنبياء، وإن أحب الأسماء إلى الله عز وجل عبد الله وعبد الرحمن، وأصدقها حارث وهمام، وأقبحها حرب ومرة» رواه أبو داود والنسائي.
وغير النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الأسماء المكروهة إلى أسماء حسنة، فغير اسم برة إلى زينب، وغير اسم حزن إلى سهل، وغير اسم عاصية فسماها جميلة، وغير اسم أصرم إلى زرعة، وسمى حرباً سلماً، وسمى المضطجع المنبعث، وسمى أرضاً يقال لها عفرة خضرة، وشعب الضلالة سماه شعب الهدى، وبنو الزينة سماهم بني الرشدة.
[الفصل السادس والأربعون في صياح الديكة والنهيق والنباح]
في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال «إذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأت شيطاناً وإذا سمعتم صياح الديكة فسلوا الله من فضله فإنها رأت ملكاً» .
وفي سنن أبي داود عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «إذا سمعتم نباح الكلاب ونهيق الحمير بالليل فتعوذوا بالله منهن، فإنهن يرين ما لاترون» رواه أبو داود.
الفصل السابع والأربعون في الذكر يُطفأ به الحريق
[الفصل السابع والأربعون في الذكر يطفأ به الحريق]
يذكر عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إذا رأيتم الحريق فكبروا فإن التكبير يطفئه» .