للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

العظيم.

أن يشفيك ويعافيك، إلا عافاه الله تعالى» .

وفي سنن أبي داود والنسائي عن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول «من اشتكى منكم أو اشتكى أخ له فليقل: ربنا الله الذي في السماء، تقدس اسمك، أمرك في السماء والأرض، كما رحمتك في السماء فاجعل رحمتك في الأرض، اغفر لنا حوبنا وخطايانا، أنت رب الطيبين، أنزل رحمتك وشفاء من شفائك على هذا الوجع» فيبرأ.

الفصل الخامس والعشرون في ذكر دخول المقابر.

في صحيح مسلم عن بريدة قال: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعلمهم إذا خرجوا من المقابر أن يقول قائلهم «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية» .

وفي سنن ابن ماجة عن عائشة أنها فقدت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فإذا هو بالبقيع فقال «السلام عليكم دار قوم مؤمنين، أنتم لنا فرط وإنا بكم لاحقون، اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم» .

[الفصل السادس والعشرون في ذكر الاستسقاء]

قال تعالى: {استغفروا ربكم إنه كان غفاراً * يرسل السماء عليكم مدراراً} .

عن جابر بن عبد الله قال: أتت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بواك فقال: «اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً، مريئاً مريعاً، نافعاً غير ضار، عاجلاً غير آجل» فأطبقت عليهم السماء.

<<  <   >  >>