للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الفصل الثالث في أذكار الانتباه من النوم]

روى البخاري في صحيحه عن عبادة بن الصامت عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «من تعار من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.

الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله.

ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا، استجيب له.

فإن توضأ وصلى قبلت صلاته» .

وفي الترمذي عن أبي أمامة قال: سمعت رسول اله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: «من أوى إلى فراشه طاهراً وذكر الله تعالى حتى يدركه النعاس لم ينقلب ساعة من الليل يسأل الله تعالى فيها خيراً إلا أعطاه إياه» حديث حسن.

وفي سنن أبي داود عن عائشة أن الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا استيقظ من الليل قال: «لا إله إلا أنت سبحانك، اللهم أستغفرك لذنبي وأسألك رحمتك، اللهم زدني علماً ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني، وهب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب» .

[الفصل الرابع في أذكار الفزع في النوم والفكر]

روى الترمذي عن بريدة قال: شكا خالد بن الوليد إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: يا رسول الله، ما أنام الليل من الأرق.

فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «إذا أويت إلى فراشك فقل: اللهم رب السموات السبع وما أظلت، ورب الأرضين وما أقلت، ورب الشياطين وما أضلت، كن لي جاراً من شر خلقك كلهم جميعاً أن يفرط علي أحد منهم، أو أن يطغي علي، عز وجل ثناؤك ولا إله غيرك ولا إله إلا أنت» .

وفي الترمذي عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

<<  <   >  >>