روى الإمام أحمد نحو هذه القصة في مسنده أنها جرت لأبي الدرداء، ورواها الطبراني في معجمه أنها جرت لأبي بن كعب.
وفي الصحيحين عن أبي مسعود الأنصاري عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:«من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة كفتاه» الصحيح أن معناه كفتاه من شر ما يؤذيه، قيل كفتاه من قيام الليل وليس بشيء، قال علي بن أبي طالب: ما كنت أرى أحداً يغفل قبل أن يقرأ الآيات الثلاث والأواخر من سورة البقرة.
وفي الصحيحين عن أبي عريرة أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:«إذا قام أحدكم عن فراشه ثم رجع إليه فلينفضه بصنفة إزاره ثلاث مرات، فإنه لا يدري ما خلفه عليه بعده.
وإذا اضطجع فليقل: باسمك اللهم وضعت جنبي وبك أرفعه، فإن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين»
وفي الصحيحين عنه عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «إذا استيقظ أحدكم فليقل: الحمد لله الذي عافاني في جسدي، ورد علي روحي، وأذن لي بذكره» .
وقد تقدم حديث علي ووصية النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ له ولفاطمة رضي الله تعالى عنهما أن يسبحا إذا أخذا مضاجعهما للنوم ثلاثاً وثلاثين، ويحمدا ثلاثاً وثلاثين، ويكبرا أربعاً وثلاثين، وقال:«هو خير لكما من خادم» .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه: بلغنا أنه من حافظ على هذه الكلمات لم يأخذه إعياء فيما يعانيه من شغل ومن غيره.
وفي سنن أبي داود عن حفصة أم المؤمنين أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول:«اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك» ثلاث مرات، قال الترمذي: حديث حسن.
وفي صحيح مسلم عن أنس أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا أوى إلى فراشه قال: «الحمد لله الذي أطعمنا