أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّائِغِ، وَقَرَأَ كَذَلِكَ عَلَى الْكَمَالِ بْنِ فَارِسٍ، وَقَرَأَ كَذَلِكَ عَلَى الْإِمَامِ أَبِي الْيَمَنِ الْكِنْدِيِّ، وَقَرَأَ بِمُضَمَّنِهِ عَلَى سِبْطِ الْخَيَّاطِ، وَقَرَأَ بِمُضَمَّنِهِ عَلَى الْإِمَامِ أَبِي الْعِزِّ الْقَلَانِسِيِّ، وَقَرَأَ بِهِ أَبُو الْعِزِّ عَلَى مُؤَلِّفِهِ، الْإِمَامُ أَبُو الْقَاسِمِ الْهُذَلِيُّ رَحَلَ إِلَيْهِ لِأَجْلِ ذَلِكَ فِيمَا أَخْبَرَنِي بِهِ بَعْضُ شُيُوخِي، ثُمَّ وَقَفْتُ عَلَى كَلَامِ الْحَافِظِ الْكَبِيرِ أَبِي الْعَلَاءِ الْهَمَذَانِيِّ أَنَّهُ قَرَأَ عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ وَهُوَ الصَّحِيحُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
كِتَابُ الْمُنْتَهَى فِي الْقِرَاءَاتِ الْعَشْرِ
تَأْلِيفُ الْإِمَامِ الْأُسْتَاذِ أَبِي الْفَضْلِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْخُزَاعِيِّ، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِمِائَةٍ قَرَأْتُ بِهِ ضِمْنًا عَلَى شُيُوخِي الْمَذْكُورِينَ آنِفًا فِي كِتَابِ الْكَامِلِ لِلْهُذَلِيِّ بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى أَبِي الْقَاسِمِ الْهُذَلِيِّ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى شَيْخِهِ أَبِي الْمُظَفَّرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَبِيبٍ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى الْخُزَاعِيِّ.
كِتَابُ الْإِشَارَةِ فِي الْقِرَاءَاتِ الْعَشْرِ
تَأْلِيفُ الْإِمَامِ الثِّقَةِ أَبِي نَصْرٍ مَنْصُورِ بْنِ أَحْمَدَ الْعِرَاقِيِّ، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ. (١) . دَخَلَ فِي قِرَاءَتِي ضِمْنًا عَلَى شُيُوخِهِمْ بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى الْهُذَلِيِّ، وَقَرَأَ بِهِ الْهُذَلِيُّ عَلَى الْمُؤَلِّفِ.
كِتَابُ الْمُفِيدِ فِي الْقِرَاءَاتِ الثَّمَانِ
تَأْلِيفُ الْإِمَامِ الْمُقْرِي أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَضْرَمِيِّ الْيَمَنِيِّ، وَتُوُفِّيَ فِي حُدُودِ سَنَةِ سِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ وَهُوَ كِتَابٌ مُفِيدٌ كَاسْمِهِ اخْتَصَرَ فِيهِ كِتَابَ التَّلْخِيصِ لِأَبِي مَعْشَرٍ الطَّبَرِيِّ وَزَادَهُ فَوَائِدَ.
قَرَأْتُ بِهِ الْقُرْآنَ ضِمْنًا عَلَى الشُّيُوخِ الْمِصْرِيِّينَ، وَقَرَءُوا بِهِ كَذَلِكَ عَلَى شَيْخِهِمْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّائِغِ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى شَيْخِهِ الْكَمَالِ بْنِ سَالِمٍ الضَّرِيرِ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ شُجَاعِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَيِّدِهِمُ الْمُدْلِجِيِّ الْمِصْرِيِّ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى الْمُؤَلِّفِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيِّ، وَقَرَأَ بِهِ الْمُؤَلِّفُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ
(١) بياض بالأصل.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute