أَمَّا كِتَابُ الْمُهَذَّبِ فَعَنْ مُؤَلِّفِهِ جَدِّهِ أَبِي مَنْصُورٍ الْخَيَّاطِ سَمَاعًا وَتِلَاوَةً.
وَأَمَّا كِتَابُ الْجَامِعِ فَقَرَأَهُ أَعْنِي سِبْطًا الْخَيَّاطَ، وَتَلَا بِمَا فِيهِ عَلَى أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَدْرَانَ الْحُلْوَانِيِّ وَقَرَأَهُ الْحُلْوَانِيُّ، وَقَرَأَ بِمَا فِيهِ عَلَى مُؤَلِّفِهِ ابْنِ فَارِسٍ.
وَأَمَّا كِتَابُ التِّذْكَارُ فَقَرَأَ بِمَا فِيهِ عَلَى أَبِي الْفَضْلِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الطَّيِّبِ الْبَغْدَادِيِّ، أَنَا مُؤَلِّفُهُ سَمَاعًا وَتِلَاوَةً وَقَرَأْتُ بِهِ عَلَى الشُّيُوخِ الثَّلَاثَةِ الْمِصْرِيِّينَ كَمَا تَقَدَّمَ، وَقَرَءُوا عَلَى الصَّائِغِ، وَقَرَأَ عَلَى الْكَمَالِ الضَّرِيرِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ بَاقَا قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي سَعْدٍ الْخَبَّازُ، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرْحِيُّ، أَخْبَرَنَا الْمُؤَلِّفُ.
وَأَمَّا كِتَابُ الْمُفِيدُ فَقَرَأَ بِهِ عَلَى جَدِّهِ أَبِي مَنْصُورٍ الْمَذْكُورِ وَقَرَأَهُ، وَقَرَأَ بِمَا فِيهِ عَلَى مُؤَلِّفِهِ.
كِتَابُ الْكِفَايَةِ
تَأْلِيفِ الْإِمَامِ سِبْطِ الْخَيَّاطِ الْمَذْكُورِ فِي الْقِرَاءَاتِ السِّتِّ الَّتِي قَرَأَهَا الشَّيْخُ الثِّقَةُ أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ الطَّبَرِ الْحَرِيرِيُّ الْبَغْدَادِيُّ، وَتُوُفِّيَ بِهَا سَنَةَ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِائَةٍ.
أَخْبَرَنِي بِهِ الشَّيْخُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبَنَّاءُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي حَادِيَ عَشَرَ شَعْبَانَ سَنَةَ سَبْعِينَ وَسَبْعِمِائَةٍ بِالزَّاوِيَةِ السُّيُوفِيَّةِ بِسَفْحِ قَاسِيُونَ عَنْ شَيْخِهِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْبُخَارِيِّ الْحَنْبَلِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْيَمَنِ الْكِنْدِيُّ سَمَاعًا لِمَا فِيهِ مِنْ كِتَابِ الْإِيجَازِ وَإِجَازَةً لِبَاقِيهِ إِنْ لَمْ يَكُنْ مَسْمُوعًا.
وَقَرَأْتُ بِمُضَمَّنِهِ الْقُرْآنَ كُلَّهُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ الْبَغْدَادِيِّ وَعَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ الْجُنْدِيِّ كَمَا تَقَدَّمَ، وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُمَا قَرَآ بِهِ عَلَى الصَّائِغِ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى الْكَمَالِ بْنِ فَارِسٍ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى الْكِنْدِيِّ قَالَ: قَرَأْتُهُ، وَقَرَأَ بِمَا فِيهِ عَلَى مُؤَلِّفِهِ أَبِي مُحَمَّدٍ وَعَلَى الشَّيْخِ أَبِي الْقَاسِمِ بِأَسَانِيدِهِمَا فِيهِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute