للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

النَّحْلِ عَلَى ابْنِ الْجُنْدِيِّ بِمِصْرَ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى أَبِي حَيَّانَ، وَقَرَأَ بِهِ فِيمَا أَخْبَرَنِي شَيْخُنَا أَبُو الْمَعَالِي عَلَى الْأُسْتَاذَيْنِ: أَبِي عَلِيٍّ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي الْأَحْوَصِ وَأَبِي جَعْفَرٍ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الطَّبَّاعِ، وَقَرَآ بِهِ عَلَى أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ الْكَوَّابِ بِسَنَدِهِ الْمُتَقَدِّمِ.

وَقَرَأْتُ بِمُضَمَّنِهِ أَيْضًا جَمْعًا إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى: وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ مِنَ الْبَقَرَةِ عَلَى الشَّيْخِ الْإِمَامِ الْخَطِيبِ الصَّالِحِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَدَنِيِّ الْخَطِيبِ بِهَا، وَذَلِكَ فِي شَهْرِ ذِي الْقَعْدَةِ الْحَرَامِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ وَسَبْعِمِائَةٍ بِالْحَرَمِ الشَّرِيفِ النَّبَوِيِّ بِالرَّوْضَةِ تُجَاهَ الْحُجْرَةِ الشَّرِيفَةِ وَعَلَى الشَّيْخِ الْإِمَامِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَيْدَغْدِي الشَّمْسِيِّ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى: وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ مِنْ سُورَةِ النَّحْلِ، وَأَخْبَرَنِي كُلٌّ مِنْهُمَا أَنَّهُ قَرَأَ بِمُضَمَّنِهِ عَلَى الشَّيْخِ الْإِمَامِ الصَّالِحِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ غُصْنٍ الْقَصْرِيِّ، وَقَرَأَ بِهِ عَلَى الْأُسْتَاذِ أَبِي الْحُسَيْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ بَقِيٍّ عَمِّ الْإِمَامِ أَبِي الْحَسَنِ شُرَيْحٍ عَنْ أَبِيهِ الْمُؤَلِّفِ كَمَا تَقَدَّمَ.

كِتَابُ الْهِدَايَةِ

لِلشَّيْخِ الْإِمَامِ الْمُقْرِئِ الْمُفَسِّرِ الْأُسْتَاذِ أَحْمَدَ بْنِ عَمَّارٍ أَبِي الْعَبَّاسِ الْمَهْدَوِيِّ، وَتُوُفِّيَ فِيمَا قَالَهُ الْحَافِظُ الذَّهَبِيُّ بَعْدَ الثَّلَاثِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ.

أَخْبَرَنِي بِهِ الشَّيْخُ الْإِمَامُ شَيْخُ الْقُرَّاءِ أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الدِّمَشْقِيُّ بِقِرَاءَتِي فِي سَلْخِ جُمَادَى الْآخَرِ سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّينَ وَسَبْعِمِائَةٍ بِدِمَشْقَ الْمَحْرُوسَةِ، ثُمَّ قَرَأْتُهُ بِالدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ عَلَى الشَّيْخِ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا الْقَاهِرِيِّ قَالَا: أَخْبَرَنَا بِهَا الْإِمَامُ أَبُو حَيَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ الْأَوَّلُ تِلَاوَةً وَقِرَاءَةً وَقَالَ الثَّانِي قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهِ الْقَاضِي الْعَالِمُ أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْأَحْوَصِ الْقُرَشِيُّ قِرَاءَةً مِنِّي عَلَيْهِ بِغَرْنَاطَةَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَسِتِّمِائَةٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا بِهِ الْحَافِظُ أَبُو عِمْرَانَ مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَحْيَى بْنِ الْعَرَبِيِّ الشَّهِيرُ بِالسَّخَّانِ قِرَاءَةً مِنِّي عَلَيْهِ بِغَرْنَاطَةَ سَنَةَ اثْنَيْنِ