للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فَتَحَهَا الْمَدَنِيَّانِ، وَأَبُو عَمْرٍو وَابْنُ عَامِرٍ وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ فَتَحَهَا أَبُو جَعْفَرٍ وَالْأَزْرَقُ عَنْ وَرْشٍ، وَانْفَرَدَ أَبُو عَلِيٍّ الْعَطَّارُ عَنِ النَّهْرَوَانِيِّ عَنِ الْأَصْبَهَانِيِّ، وَعَنْ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ قَالُونَ بِفَتْحِهَا سَبِيلِي أَدْعُو فَتَحَهَا الْمَدَنِيَّانِ إِنِّي أَرَانِي فِيهِمَا، وَرَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ، نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ، رَحِمَ رَبِّي إِنَّ لِي أَبِي رَبِّي إِنَّهُ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي فَتَحَ الثَّمَانِيَ: الْمَدَنِيَّانِ، وَأَبُو عَمْرٍو آبَائِي إِبْرَاهِيمَ لَعَلِّي أَرْجِعُ فَتَحَهُمَا الْمَدَنِيَّانِ، وَابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو وَابْنُ عَامِرٍ.

(وَفِيهَا مِنَ الزَّوَائِدِ سِتٌّ) فَأَرْسِلُونِ، وَلَا تَقْرَبُونِ، وَأَنْ تُفَنِّدُونِ، أَثْبَتَهُنَّ فِي الْحَالَيْنِ يَعْقُوبُ، حَتَّى تُؤْتُونِ أَثْبَتَهَا وَصْلًا أَبُو جَعْفَرٍ وَأَبُو عَمْرٍو وَأَثْبَتَهَا فِي الْحَالَيْنِ ابْنُ كَثِيرٍ وَيَعْقُوبُ، (يَرْتَعِ) أَثْبَتَهَا قُنْبُلٌ بِخِلَافٍ عَنْهُ فِي الْحَالَيْنِ، وَكَذَلِكَ (مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ) لِقُنْبُلٍ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ -.

سُورَةُ الرَّعْدِ

تَقَدَّمَ سَكْتُ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَى الْفَوَاتِحِ فِي بَابِهِ، وَتَقَدَّمَ إِمَالَةُ الرَّاءِ فِي بَابِهَا، وَتَقَدَّمَ يَغْشَى فِي الْأَعْرَافِ.

(وَاخْتَلَفُوا) فِي: وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ فَقَرَأَ الْبَصْرِيَّانِ، وَابْنُ كَثِيرٍ وَحَفْصٌ بِالرَّفْعِ فِي الْأَرْبَعَةِ، وَقَرَأَهُنَّ الْبَاقُونَ بِالْخَفْضِ.

(وَاخْتَلَفُوا) فِي: يُسْقَى فَقَرَأَ يَعْقُوبُ وَابْنُ عَامِرٍ وَعَاصِمٌ بِالْيَاءِ عَلَى التَّذْكِيرِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّاءِ عَلَى التَّأْنِيثِ.

(وَاخْتَلَفُوا) فِي: وَنُفَصِّلُ فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ بِالْيَاءِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالنُّونِ، وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي الْأُكُلِ وَأُكُلَهَا فِي الْبَقَرَةِ عِنْدَ هُزُوًا، وَتَقَدَّمَ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ فِي حُرُوفٍ قَرُبَتْ مَخَارِجُهَا، وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي أَئِذَا أَئِنَّا فِي بَابِ الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ، وَتَقَدَّمَ وَقْفُ ابْنِ كَثِيرٍ عَلَى هَادٍ وَوَالٍ وَوَاقٍ فِي بَابِ الْوَقْفِ عَلَى الْمَرْسُومِ.

(وَاخْتَلَفُوا) فِي: أَمْ هَلْ تَسْتَوِي فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ وَأَبُو بَكْرٍ بِالْيَاءِ مُذَكَّرًا، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّاءِ مُؤَنَّثًا، وَتَقَدَّمَ ذِكْرُهُ فِي فَصْلِ لَامِ " هَلْ " وَ " بَلْ ".

(وَاخْتَلَفُوا) فِي: وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فَقَرَأَ